سبحان من جعل السنين ثواني !
ذكريات
الطفولة تتلخص في تلك البقالة المحشورة في تلك السكة الكئيبة ، يجلس على
الكاشير إن صح التعبير نفس الوجه الذي كنا نتعامل معه ونزعجه من قبل ولكن
قد طغت عليه النتوؤات والتجاعيد ، تأملت في ذلك الوجه فوجدت ذكرياتي واحسست
لإول مره بمعنى الروتين القاتل ، حدقت في عينيه فوجدته يتأمل فيَ وفي إخي
الصغير الذي يشبهني عندما كنت صغيراً أحسست بأنه يسترجع ذكريات الماضي وكيف
أنه أفنى شبابه و مايقارب من ربع حياته في ذلك المستطيل .
خرجت ودموع قلبي تقول 'سبحان من جعل السنين ثواني! '
خرجت ودموع قلبي تقول 'سبحان من جعل السنين ثواني! '
اضافة تعليق